الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:29 ص

قتلتهم إسرائيل في سوريا.. بكاء وانهيار أهالي ضباط إيران (صور)

خامئني ينظر إلى نعوش أفراد الحرس الثوري الإيراني

خامئني ينظر إلى نعوش أفراد الحرس الثوري الإيراني

جاسر الضبع

A A

أقيمت اليوم الجمعة جنازة لسبعة من ضباط الحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا في هجوم جوي على القنصلية الإيرانية في سوريا.. هذا الهجوم الذي لم يسبق له مثيل، أدى إلى تعهد طهران بالثأر من إسرائيل حيث اتهمتها بارتكاب هذه الجريمة.

ويأتي هذا في الوقت الذي لم تعلن فيه إسرائيل رسميًا مسؤوليتها عن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.

جانب من الجنازة 

المتظاهرون ينددون

التلفزيون الحكومي الإيراني عرض مشاهد لمتظاهرين يحملون صور الضباط الذين قتلوا ولافتات تندد بإسرائيل والولايات المتحدة.

وتزامنت الجنازة مع يوم القدس السنوي، حيث شهدت إيران مسيرات حاشدة تأييدًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لإسرائيل.

الضباط السبعة المقتولين على يد إسرائيل

الدفن اليوم

نعوش الضباط المقتولين، ظهرت في طهران وسط أجواء من الحزن والتقدير، ويتوقع أن يتم دفن الضباط السبعة في وقت لاحق من اليوم.

وسائل الإعلام الإيرانية، أفادت أن زعيم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، زياد النخالة، شارك في المسيرات بطهران.

حزن وبكاء الأهالي

الهجوم الأكثر جرأة

هذا الهجوم يُعد الأكثر جرأة ودموية في سلسلة من الهجمات التي أودت بحياة مسؤولين إيرانيين في سوريا منذ ديسمبر الماضي 2023، كان من بين القتلى السبعة في الهجوم الجوي الذي وقع يوم اللإثنين، قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا زاهدي. 

جانب من الجنازة 

ليس الأول

ويعتبر زاهدي أبرز القادة في الحرس الثوري الذين قُتلوا، بعد قاسم سليماني في بغداد في بداية عام 2020 وحسين همداني في حلب في أكتوبر 2015.

إيران تعهدت بالثأر

وردًا على الهجمة، تعهدت إيران برد قاسٍ، ما أدى إلى تعليق قوات الاحتلال الإسرائيلية لإجازات جميع الوحدات القتالية أمس الخميس.

انهيار أهالي الضباط المقتولين خلال الجنازة 

يوم القدس

وتُقام مسيرات يوم القدس في إيران سنويًا للتعبير عن الدعم للفلسطينيين وتأكيد رغبتهم في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

search