الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:35 م

هجوم إسرائيلي على قطاع غزة.. واحتجاجات ضد ساينفيلد بجامعة ديوك

صورة من حفل تخرج جامعة ديوك

صورة من حفل تخرج جامعة ديوك

أحمد سعد قاسم

A A

بعد توجيه غارات جوية وهجوم بري عنيف، استعادت الدبابات الإسرائيلية توجهها نحو شمال قطاع غزة. 

وأعلن مسؤولون طبيون في القطاع أن إسرائيل نشرت دباباتها في منطقة شرق جباليا أمس الأحد، حيث كانت الغارات الجوية والهجوم البري الذي استمر ليلاً قد أسفر عن مقتل 19 شخصًا وإصابة العشرات.

تعتبر جباليا أكبر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مئة ألف شخص. وقد شهد السكان المحاصرين مرةً أخرى غارات القوات الإسرائيلية، مما دفع العديد منهم للجوء إلى مدارس تستخدم كملاذات.

صرّح سائد (45 عامًا)، أحد سكان جباليا: "لم يتوقف القصف، سواء من الجو أو الأرض، منذ الأمس. الدمار في كل مكان، والمدارس التي تحتوي على النازحين باتت هدفًا للهجوم".

وأضاف في محادثته عبر تطبيق التراسل: "يبدو أن حربًا جديدة تشتعل في جباليا، هذا ما يحدث فعلًا". وأشار إلى أن الهجوم الجديد دفع العديد من الأسر لترك منازلها.

وفي سياق متصل، أرسلت القوات الإسرائيلية دباباتها مجددًا للتوغل في حي الزيتون بشرق مدينة غزة، بالإضافة إلى حي الصبرة، حيث أفاد السكان بأن القصف العنيف أسفر عن تدمير عدد من المنازل، بعضها من مباني سكنية متعددة الطوابق.

وفي المقابل غادر العشرات من طلاب جامعة ديوك الأميركية حفل التخرج الذي أقيم أمس الأحد، حيث هتف بعضهم بشعار "فلسطين حرة" احتجاجًا على اختيار الفنان الكوميدي جيري ساينفيلد كضيف شرف في الحفل، نظرًا لدعمه لإسرائيل خلال الأزمة الحالية في قطاع غزة، وفقًا لمقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

يُذكر أن ساينفيلد قام بزيارة إلى إسرائيل وأعرب علنًا عن دعمه لها، وذلك في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية التالية في القطاع التي أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني.

تُعد واقعة جامعة ديوك أحدث تجسيدات للاحتجاجات التي تعصف بالجامعات الأميركية، حيث يُطالب الطلاب بسحب استثمارات الجامعات من شركات تصنع الأسلحة والشركات الأخرى التي تستفيد من الحروب، وكذلك بالعفو عن الطلاب وأعضاء هيئات التدريس الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية أو طُردوا بسبب التظاهر.

search