الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:53 ص

أبو عبيدة: بعد 32 أسبوعا.. الاحتلال دخل "جحيم الأساطير"

المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة

المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة

أحمد سعد قاسم

A A

قال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن شعب غزة ومقاوميه يخوضون حربًا غير متكافئة ودفاعًا أسطوريًا ضد همجية العدو منذ 7 أكتوبر. 

أضاف أبو عبيدة، في كلمة تلفزيونية مسجلة، "أيام وليالٍ وأسابيع طويلة مارس العدو وحكومته النازية فيها أبشع جرائم الإبادة ضد شعبنا، وجيش العدو يتفاخر بجرائمه التي ارتكبها في غزة كإنجازات عسكرية".

استراتيجية العدو القائمة على الترويع والتدمير

تابع، أن الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هي الاستراتيجية الثابتة المتبعة من العدو في غزة، مستطردا "كما توعدنا العدو في كل مرة أنه حيث يطمح إلى تسجيل نصر أو إنجاز سيجدنا أمامه، العدو في سلسلة من التخبط قرر بدء عدوان بري على رفح وحي الزيتون وجباليا ظانًا أنها باتت أهدافًا سهلة".

المقاومة الشديدة في وجه العدو

أكد أن العدو متوهم أنه إذا أحرق الأخضر واليابس منذ أكثر من 7 أشهر فإنه لن يجد فيها مقاومة تذكر، ولكن العدو يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشد، و"مجاهدونا تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية في محاور القتال بغزة، العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده".

خسائر العدو ومقاومة المجاهدين

أبو عبيدة قال إن العدو يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثير، موضحا، "مجاهدونا يجابهون في محاور المواجهة العدو بزخم كبير بمختلف ما لديهم من الأسلحة، نواجه العدو بالأسلحة المضادة للدروع والأفراد وبتفجير المباني وفتحات الأنفاق وحقول الألغام والقنص".

الصمود رغم الحصار والتدمير

وشدد على أن المقاومة، على الرغم من حرب التجويع والتدمير والقتل، تخرج أمام العدو من كل مكان، قائلاً، "مجاهدونا يواجهون قوة مرتجفة متخبطة ويعيدونها مكسورة لا تجد سوى الخيبة، الأسلحة الأمريكية المسخرة لإبادة شعبنا تحدث دمارًا هائلًا وهو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المأزوم".

القدرة على الصمود

أبو عبيدة قال إنه بعد 224 يومًا، المواجهة البطولية للمقاومين والشعب تؤكد القدرة على الصمود والقتال، مضيفًا، "مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع العدو، نحن غزة بسمائها وهوائها وبحرها ورمالها، متلازمة الفشل لقيادة العدو وأكذوبة الضغط العسكري لتحرير الأسرى وصفة لتسريع ذهابهم للمجهول".

وتوجه أبو عبيدة بالتحية لمجاهدي الشعب في الضفة المحتلة الذين لا يكلون في الدفاع عن أهلهم، وأكد دعمهم للضربات التي يطلقها إخوتهم في الجبهة الجنوبية للبنان وعمليات إخوان أنصار الصدق في اليمن، معربا عن تضامن المقاومة مع المقاومة الإسلامية في العراق وكل أحرار العالم الذين يظهرون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

الوعي العالمي ودعم الفلسطينيين

اختتم بأن التضامن غير المسبوق يعبر عما أحدثه “طوفان الأقصى” من زلزال في الوعي العالمي، مشيرًا إلى أن إمعان المحتل في إجرامه مقابل هتاف الملايين باسم الشعب الفلسطيني دليل على عظمة الفلسطينيين، "إن عاقبة صبركم يا أهلنا لن تكون إلا الفرج والنصر".

search