الخميس، 04 يوليو 2024

06:47 ص

صواريخ وهمية.. الصين تواصل "التحرش" بتايوان

طائرات صينية

طائرات صينية

جاسر الضبع

A A
سفاح التجمع

أكد التلفزيون الصيني المركزي أن الصين نفذت سلسلة من الضربات الصاروخية الوهمية وأرسلت طائرات مقاتلة تحمل صواريخ حية وقاذفات، في إطار تدريبات عسكرية استمرت يومين، في رسالة واضحة لما وصفته بـ"معاقبة" رئيس تايوان الجديد، لاي تشينج تي.

هجمات وهمية

تعتبر هذه التدريبات جزءًا من استراتيجية الصين للتأكيد على تهديدها واحتجازها لتايوان، حيث قامت الصين بتشكيلات هجومية في المياه شرق تايوان ونفذت هجمات وهمية بالتنسيق مع السفن البحرية، في سياق تجارب الصين لقدرتها على "الاستيلاء على السلطة" والتحكم في مناطق حيوية في تايوان.

قصف وهمي

بدأت التدريبات في مضيق تايوان وحول مجموعات الجزر التي تسيطر عليها تايوان قرب الساحل الصيني، وتضمنت قصفًا وهميًا لسفن أجنبية، مما يشير إلى تصاعد التوترات بين الصين وتايوان، خاصة بعد تولي لاي منصبه يوم الاثنين الماضي.

تنظر الصين إلى تايوان على أنها جزء من أراضيها وتعتبر أي نشاط يشير إلى الاستقلال "انفصاليًا".

وقد أدانت تايوان بشدة هذه الخطوات، وأشارت إلى أن الصين تحاول فرض سيطرتها عليها.

السيطرة على جزر تايوان

وأفاد مسؤول أمني تايواني بأن الصين نفذت هجمات وهمية باستخدام صواريخ على سفن أجنبية بالقرب من الطرف الشرقي لقناة باشي، في تمرين يهدف إلى السيطرة على مناطق غرب سلسلة الجزر الأولى التي تشمل تايوان.

تحرش بالسفن التايوانية

وبالإضافة إلى ذلك، قام خفر السواحل الصيني بتدريبات على "التحرش" قبالة الساحل الشرقي لتايوان، بما في ذلك عمليات تفتيش وهمية للسفن المدنية، مما يعكس استعداد الصين للتصعيد في المنطقة.

وبينما لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين تايوان والولايات المتحدة، إلا أن واشنطن ملتزمة بتقديم الدعم اللازم لتايوان من الناحية الدفاعية، وهو ما يزيد من التوترات بين الصين والولايات المتحدة.

خطوات تصعيدية

يُعتبر هذا النشاط العسكري من قبل الصين خطوة تصاعدية تزيد من التوترات في المنطقة، وتثير المخاوف بشأن احتمال حدوث نزاع مسلح بين الصين وتايوان، وهو ما يعكس التوتر المتزايد في المحيط الهادئ والهندي.

search