الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:07 م

أذن ترامب.. تفاصيل محاولة اغتيال فاشلة نفذها “جمهوري”

ترامب خلال محاولة اغتياله

ترامب خلال محاولة اغتياله

جاسر الضبع

A A

أصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بجروح في أذنه إثر حادث إطلاق نار وقع يوم السبت خلال تجمع انتخابي حاشد.

الحادث الذي وقع في بتلر، بولاية بنسلفانيا، جاء في وقت حرج ويثير مخاوف من تزايد عدم الاستقرار قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

إصابة في الأذن

خلال الحدث، تعرض الرئيس السابق البالغ من العمر 78 عامًا لإصابة في أذنه بعد أن تعرض لإطلاق نار، مما أدى إلى تلطخ وجهه بالدماء.

وقُتل المشتبه به في إطلاق النار، إلى جانب أحد المارة، بينما أصيب اثنان من الحاضرين بجروح خطيرة.

ترامب خلال محاولة اغتياله

ترامب بخير

الحملة الانتخابية لترامب أكدت في بيان لها، أنه بخير، وأنه تم سحبه من المنصة بسرعة بواسطة عملاء الخدمة السرية بعد سماع أصوات الطلقات النارية.

كما عبر المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونج، عن شكر الرئيس السابق لسلطات إنفاذ القانون وأول المستجيبين، مشيرًا إلى أن ترامب يخضع حاليًا للفحوصات الطبية في منشأة محلية.

ترامب، الذي كان قد بدأ لتوه إلقاء خطابه، نشر عبر منصته "تروث سوشال" تفاصيل إصابته قائلًا: "لقد أصابتني رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى"، مضيفًا أنه من غير المعقول أن يحدث مثل هذا الهجوم في البلاد.

محاولة اغتيال

وفي أعقاب الهجوم، قُتل المهاجم برصاص قناصة عناصر الخدمة السرية، كما عثر مسؤولو الأمن على بندقية من طراز AR.

وذكرت مصادر أن المهاجم كان متمركزا على سطح مصنع يبعد أكثر من 115 متر عن المسرح الذي كان دونالد ترامب يلقي فيه كلمة أمام الجمهور في مزرعة بتلر.

ويتعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع الحادث باعتباره محاولة اغتيال لكنه لم يحدد الدافع حتى الآن.

مقاطع الفيديو التي تم تداولها أظهرت حالة من الذعر بين الحضور بعد سماع إطلاق النار، حيث قام جهاز الخدمة السرية بتأمين الرئيس السابق.

وأفاد المسؤولون بأن المهاجم الذي قُتل كان قد أطلق عدة أعيرة نارية من موقع مرتفع خارج التجمع.

وفي بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، تم التأكيد على أن التحقيق في محاولة اغتيال ترامب جاري.

وأعلن ريتشارد جولدنجر، المدعي العام لمقاطعة بتلر، أن المشتبه به كان خارج موقع التجمع، لكن لم تتوفر بعد معلومات عن هويته.

تأتي هذه الأحداث في وقت يُكثف فيه ترامب حملته الانتخابية استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نوفمبر ضد الرئيس الحالي جو بايدن.

من هو مطلق النار؟

“توماس ماثيو كروكس”، هذا هو اسم الشاب الذي حاول اغتيال المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، فجر اليوم، حيث أطلق عليه النار، وأصابه في أذنه، من مسافة تقترب من 120 مترا.

بحسب بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي، فـ توماس ماثيو، يبلغ من العمر 20 عامًا، تعود أصوله لمنطقة بيثيل بارك في بنسلفانيا، مسجل في سجلات الناخبين، كناخب مؤيد للحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.

لكن لعله من قبيل المفارقة، أن توماس، نشر قبل أيام مقطع فيديو قصيرا، يقول فيه إنه “يكره” الجمهوريين، ويكره ترامب.

بايدن: أصلي من أجل ترامب

وعلق على تلك الحادثة الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلا: "لقد تم إطلاعي على تفاصيل إطلاق النار في تجمع دونالد ترامب في بنسلفانيا.

وأضاق: أنا ممتن لسماع أنه بخير وبصحة جيدة، وأنا أصلي من أجله ومن أجل أسرته ومن أجل كل من حضر التجمع، ونحن ننتظر المزيد من المعلومات، أنا وجيل ممتنون لجهاز الخدمة السرية لإيصاله إلى بر الأمان.

لا مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا. يجب أن نتحد كأمة واحدة لإدانته".

الكونجرس: يجب عقد تحقيق

وبدأت لجان متعددة في الكونجرس، التحقيق في الإخفاقات الأمنية، التي أدت إلى محاولة مسلح اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر، الجمهوري من ولاية كنتاكي، في بيان لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إنه يخطط لعقد جلسة استماع مع مدير جهاز الخدمة السرية كيمبرلي شيتل للوصول إلى حقيقة الإخفاقات.

وأصدرت لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب أيضًا بيانًا يشير إلى رغبتها في عقد جلسة استماع مع جهاز الخدمة السرية.

وتشير رسائل اللجنة إلى ما يمكن أن يكون بداية لموجة من التحركات في الكونجرس بشأن محاولة اغتيال الرئيس السابق.

search