الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:46 ص

صحف عبرية تحذر من "علي بركة": حلقة الوصل بين حماس وإيران

علي بركة

علي بركة

تيمور السيد

A A

حذرت صحيفة يديعوت آحرنوت الإسرائيلية من القيادي في حركة حماس، علي بركة، وقالت إنه "همزة الوصل بين حماس وعلاقاتها في الخارج".

ويبقى بركة في الظل رغم تأثيره الكبير على مجريات الأحداث، مما يجعله شخصية غامضة بالنسبة للكثيرين، رغم أن وزارة العدل الأمريكية وضعت اسمه ضمن قائمة الستة الكبار في حركة حماس.

نشأة وتاريخ بركة

وُلد علي بركة في لبنان لعائلة فلسطينية من قرية سيفوريا بالقرب من الناصرة. في بداية حياته المهنية، انتمى إلى تنظيم الجماعة الإسلامية، لكن انضمامه إلى حماس جاء في عام 1992 بعد اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية. 

منذ ذلك الحين، أصبح ممثلاً لحماس في مدينة صور، حيث بدأ في بناء علاقات وثيقة مع قيادات الحركة.

تجدر الإشارة إلى أن العام 1992 شهد ترحيل أكثر من 400 ناشط من حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، مما أتاح لبركة الفرصة للتواصل مع كبار مسؤولي الحركة مثل عبد العزيز الرنتيسي وإسماعيل هنية.

علاقات خارجية

وقالت صحيفة يديعوت آحرنوت، إن قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، طلب من بركة تنسيق الدعم مع لبنان وإيران والعراق وسوريا واليمن.

تاريخياً، لم يتردد بركة في انتقاد السلطة الفلسطينية وزعيمها محمود عباس، حيث اتهمهم بمقاطعة حماس وعدم الرغبة في الحوار. ومع ذلك، كان له دور في محاولات التوصل إلى اتفاقات مع فتح لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

الدعم الإيراني وكوريا الشمالية

وفقا للصحيفة الإسرائيلية، أشاد بركة بالدعم الإيراني لحماس، ووصفها بأنها تلعب دوراً حيوياً في تعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية، وتعويض خسائرها خلال الحرب في عام 2014، مما ساعد على تعزيز قدراتها العسكرية.

علاوة على ذلك، تحدث بركة عن الدعم المحتمل من كوريا الشمالية، مشيراً إلى أن لديها القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة، مما يعكس اتساع دائرة الدعم لحماس، وفقًا لصحيفة يديعوت آحرنوت.

search