الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:02 م

الغموض يحيط بمصير قائد فيلق القدس إثر الضربات الإسرائيلية

قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني

قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني

تيمور السيد

A A

قال مسؤول إيراني رفيع المستوى، إن طهران فقدت الاتصال بقائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، الذي سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وفقًا لوكالة رويترز.

وأوضح أحد المسؤولين أن قاآني كان متواجدًا في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الضربة التي استهدفت المسؤول الكبير في حزب الله، هاشم صفي الدين، لكنه نفى أن يكون قاآني في اجتماع مع صفي الدين في ذلك الوقت. 

وأكد المسؤول أن إيران وحزب الله لم يتمكنا من التواصل مع قاآني منذ وقوع تلك الضربة.

إسرائيل تقصف بيروت

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد شنت هجمات على أهداف متعددة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في إطار حملتها ضد حزب الله. 

وذكر مسؤول ثانٍ أن قاآني انتقل إلى لبنان بعد مقتل نصر الله، وأن السلطات الإيرانية لم تتمكن من الاتصال به منذ الهجوم على صفي الدين، الذي يُعتبر مرشحًا محتملاً لخلافة نصر الله.

رد حزب الله

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من حزب الله بشأن مصير صفي الدين. 

وفي رد على التقارير التي تفيد بمقتل قاآني في الغارة الإسرائيلية، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، بأن نتائج الضربات لا تزال قيد التقييم، مضيفًا أن إسرائيل نفذت هجومًا ضد مقر استخبارات حزب الله في بيروت.

وقال شوشاني في مؤتمر صحفي: "عندما نحصل على نتائج أكثر تحديدًا لتلك الضربة، سنشاركها. هناك الكثير من الأسئلة حول من كان هناك ومن لم يكن".

قوة القدس

تجدر الإشارة إلى أن قوة القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، تتولى إدارة العلاقات مع الميليشيات المتحالفة مع طهران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله. 

ويُذكر أن العميد عباس نيلفوروشان، أحد القادة في الحرس الثوري الإيراني، قُتل مع نصر الله في الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في 27 سبتمبر.

search