الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:29 ص

صحف تركية: عيد الحب يجمع بين السيسي وأردوغان بعد عقد من القطيعة

السيسي وأردوغان

السيسي وأردوغان

محمد خيري

A A

سلطت صحف ومواقع إخبارية تركية، اليوم، الضوء على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، لأول مرة منذ عام 2012، و بعد أكثر من عقد كامل من القطيعة بين البلدين، حيث ربطت الصحف والمواقع التركية بين زيارة أردوغان الأولى، والاحتفال بعيد الحب، في إشارة إلى تجميع الفرقاء في ذكرى "الفلانتاين".

صحيفة زمان التركية التي ربطت بين زيارة اليوم وعيد الحب، قالت إن أردوغان بادر بالزيارة من أجل تنسيق المواقف وتطبيع العلاقات بين القاهرة وأنقرة، خاصةً وأن الرئيس السيسي كان من المقرر أن يزور تركيا خلال يوليو الماضي إلا أن تلك الزيارة لم تتم، على حد قول الصحيفة.

السيسي وأردوغان 


ترميم العلاقات

وأشار مسؤولان تركيان مطلعان، إلى أن الزيارة التي ستوافق الاحتفال بعيد الحب، تستهدف إصلاح العلاقات المقطوعة مع مصر، حيث عمل الطرفان على ترميم تلك العلاقة منذ اللقاء الذي جمعهما في قطر عام 2022، وبعدها تسارعت عملية التطبيع، بعودة التمثيل الدبلوماسي بين الجانبين مرة أخرى.
وكشفت الصحيفة التركية، أن أردوغان من المقرر أن يزور معبر رفح، لإظهار الدعم الإنساني لأهالي قطاع غزة على الجانب الآخر من المعبر، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على أهالي القطاع، ورفض كل المبادرات التي تستهدف وقف الحرب.

تبادل تجاري

 

وتسعى تركيا إلى تحسين علاقاتها مع مصر، من أجل العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين، ورغبة تركيا في الوصول بشكل أكبر إلى موارد الطاقة في البحر الأبيض المتوسط، علاوة على صفقة لشراء مصر الطائرات التركية المسيرة.

السيسي وأردوغان 


تفاصيل الزيارة

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "ترك برس" عن تفاصيل الزيارة، حيث أكدت على أنها تتيح فرصًَا للتعاون بين البلدين، وأبرزها المجال العسكري من خلال إتاحة الفرصة للتدريبات العسكرية المشتركة بين الجانبين، مؤكدة أن البلدين لا يسعيان فقط إلى تجاوز الأزمات السياسية المتراكمة، بل يهدفان أيضًا إلى تطوير التعاون العسكري من خلال التنسيق في الصناعات الدفاعية، في ظل الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

وذكرت الصحيفة، أن الصراع في ليبيا والنفوذ التركي في سوريا والعراق لا يزال موضع حديث بين الجانبين، حيث يشكل الصراع في ليبيا بالتحديد عقبة كبرى، بالإضافة إلى التنافس الجيوسياسي في شرق البحر المتوسط.

search