الأحد، 07 يوليو 2024

05:28 ص

قنوات مصرية وعربية تستعين بانفرادات "تليجراف مصر" في قضية سفاح التجمع

الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي

الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي

تليجراف مصر

A A
سفاح التجمع

استعانت قنوات عالمية ومحلية، بانفرادات "تليجراف مصر"، في قضية “سفاح التجمع” التي أثارت جدلًا واسعًا بين الشعوب في مصر وخارجها.

واستعرضت قنوات “سكاي نيوز، صدى البلد، الشمس، المشهد، سي بي سي"، الأخبار والتقارير والفيديوهات الخاصة بالقضية التي انفرد بها موقع تليجراف مصر.

من هو سفاح التجمع؟

وسفاح التجمع، يدعى “كريم”، يبلغ 37 عامًا، كان يعيش بالولايات المتحدة الأمريكية مع أسرته وزوجته، وبعد سنوات قليلة قرر الانفصال عن زوجته والعودة إلى مصر بصحبة ابنه الوحيد “زين”.

عمل "كريم" كمدرس إنجليزي لفترة قصيرة بمدرسة انترناشونال بالقطامية، وقرر الاستقالة وتجهيز استوديو بمنزله لتقديم إعلانات ومحتوى لتعليم اللغة الإنجليزية، من الخارج ولكنه اتخذ الاستوديو وكرًا خاص لارتكاب جرائمه بعد استقطاب النساء لمنزله وممارسة الرذيلة وتعذيبهن متلذذا بذلك ثم قتلهن بطريقة وحشية ووضعهن داخل حقيبة وألقاها في الصحراء. 

أسرار غامضة

وتحدث سامي عبدالراضي، رئيس تحرير "تليجراف مصر"، عن تفاصيل وملابسات صادمة بالقضية من خلال مداخلات عديدة "فيديو وهاتفية" وكشف أسرار غامضة بحياة "سفاح التجمع".

استعانت قناة صدى البلد، بفيديو ليلة القبض على "سفاح التجمع" أمام منزله مسرح الجريمة ولحظة هروبه من رجال الأمن، وضبطه بعد 4 ساعات من هروبه.

وسلط الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، الضوء على تفاصيل مثيرة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، مقارنًا الجرائم بتلك التي ارتكبتاها ريا وسكينة في بشاعتها مع اختلاف الدوافع.

وقال عبدالراضي، خلال حواره في برنامج "في المساء مع قصواء" على قناة "cbc"، إن تلك القضية تحمل طابع التسلسل وبعض الذكاء من المتهم في تنفيذها.

وأفاد رئيس تحرير "تليجراف مصر" بأن الجاني كان يتخلص من جثث ضحاياه في مناطق نائية على الطرق السريعة بعيدًا عن الأنظار، مؤكدًا أن عدد الضحايا المؤكد حتى الآن يصل إلى أربع فتيات، وربما يزيد العدد مع تقدم تحقيقات النيابة العامة.

ولفت إلى أن الجاني هو خريج الجامعة الأمريكية وقد عاش جزءًا من حياته في الخارج، وكان يمتلك قناة توعوية تعليمية يقدم خلالها دروسًا ويوجه عبرها نصائح مجتمعية تنال إعجاب الآلاف من المتابعين، في نفس الحجرة التي يقوم فيها بإزهاق أرواح ضحاياه بعد مواقعتهن جنسيًا تحت تأثير المخدر.

كما استعانت أيضا قناة المشهد، بفيديوهات وأخبار نشرها “تليجراف مصر”، تشير إلى سلوك المتهم وتؤكد على سلامة قواه العقلية وأنه يعيش متخذا القتل هدفه بالحياة.

وأشار سامي عبدالراضي، رئيس تحرير الموقع خلال مداخلته، إلى أن القبض على المتهم تم منذ أسبوعين، وتم نقله إلى القاهرة تحت حراسة الشرطة والنيابة لتمثيل جريمته، لافتا إلى أن فحص منزل المتهم كشف عن بقايا جلد بشري تم مضاهاتها باستخدام تقنيات الحمض النووي DNA، وأشارت إلى ارتباط بإحدى ضحاياه.

وأوضح أنه من المتوقع أن تصدر النيابة العامة بيانًا تفصيليًا حول القضية أو تحيل المتهم إلى المحكمة الجنائية، مشيرًا إلى أن الجاني كان يستدرج ضحاياه من الفتيات العاملات في الدعارة إلى منزله بمنطقة القطامية بالتجمع الخامس بحجج مختلفة. 

ورجح عبدالراضي، أن الدافع وراء جرائمه قد يكون الانتقام نتيجة انفصاله عن زوجته بعد دعوى زنا رفعها ضدها.

وختم حديثه بالإشارة إلى أن صفحة المتهم على منصة تيك توك كانت تضم حملة ترويجية لإحدى شركات النقل الذكي المتورطة في قضايا قتل وشروع في قتل واغتصاب وتحرش مؤخرًا.

كما استعرضت قناة “سكاي نيوز” انفراد “تليجراف مصر” بتفاصيل قضية سفاح التجمع، التي هزت الرأي العام الأيام الماضية.

وكشف الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير الموقع، تفاصيل صادمة بالقضية، قائلا إن مرتكب الجريمة يدعى كريم وقد اعترف بارتكابه جريمة قتل أولى في منزله بمنطقة القطامية في القاهرة الجديدة بعدما استدرج إحدى الفتيات وقام بتعذيبها.

سفاح التجمع

وأضاف عبدالراضي أنه بعد يوم من التحقيقات عثرت أجهزة الأمن خلال تفتيش منزله على مقاطع إباحية داخل هواتفه المحمولة واللاب توب الخاص به ليصل عدد ضحاياه إلى 4 ضحايا حتى الآن، لافتا إلى أن تلك المقاطع تشير إلى احتمال وجود مزيد من الضحايا.

وتابع: "كنا أول من نشر معلومة أكيدة عن الجاني وهي أن المتهم انفصل عن زوجته منذ 5 سنوات بعد أن ضبطها مع أشخاص مجهولين، وأصبح ابنه البالغ من العمر 11 عامًا في حضانته والذي كان شريكًا له في صفحته على موقع تيك توك، استطاع من خلاله حصد أرباح هائلة مكنته من شراء سيارة فارهة ومنزل في منطقة راقية".

كواليس جرائم سفاح التجمع

ورجح عبدالراضي، أن يكون الانفصال عن زوجته بمثابة دافع للجريمة والانتقام من النساء بطريقة وحشية.

وأشار إلى أنه تم العثور على غرفة عازلة للصوت وأدوات جراحية (مقص ومشرط جراحي) في منزل المتهم، وهو ما يوحي بأنه كان يستخدم تلك الأدوات لتعذيب ضحاياه قبل قتلهن.

وبحسب عبدالراضي، فقد كان المتهم يتواصل مباشرة مع النساء اللواتي يعملن بالدعارة ويستدرجهم إلى شقته تحت ذرائع مختلفة مثل إجراء مقابلة توظيف أو جلسة تصوير.

search