السبت، 06 يوليو 2024

06:37 م

ظنت أنها مطرقة.. عجوز تستخدم "قنبلة" لطحن الفلفل 20 عامًا

الشرطة تتحفظ على القنبلة

الشرطة تتحفظ على القنبلة

أحمد سعد قاسم

A A
سفاح التجمع

اكتشفت عجوز صينية (90 عامًا) أن المطرقة البسيطة التي كانت تستخدمها لأكثر من 20 عامًا، لكسر المكسرات وطحن الفلفل وتثبيت المسامير، كانت في الواقع قنبلة يدوية قابلة للانفجار.

بدأت القصة المذهلة منذ 20 عامًا، عندما عثرت المرأة، التي تُدعى تشين، على جسم معدني أثناء عملها في مزرعتها في مقاطعة هوانغباو، وبعد أن عاينتها قدرت أنها مطرقة بسبب شكلها، فأخذتها إلى المنزل واستخدمتها في مختلف المهام المنزلية.

وفي 23 يونيو الماضي، اكتشف أمر المطرقة، عندما كان عمال يهدمون منزل تشين القديم وخمنوا أن المطرقة التي بين يديها ليست سوى قنبلة يدوية، فأبلغوا السلطات التي أرسلت على الفور، ضباطًا ووحدة إبطال مفعول القنابل إلى المكان.

تشين والقنبلة

وأوضحت تشين، في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، تفاصيل استخدامها لهذه المطرقة، قائلة "لقد استخدمتها في المنزل لطحن الفلفل الأحمر وتكسير المكسرات". 

وقالت المرأة، للصحفيين الصينيين، إنها كانت تعمل في مزرعتها في شيانغيانغ بمقاطعة هوبي عندما عثرت على هذه "الكتلة المعدنية" الغريبة بمقبض خشبي، واقتناعا منها بأنها مطرقة، أخذتها إلى المنزل واستخدمتها "لدق" الأشياء الصلبة، من المكسرات إلى المسامير المعدنية. 

وأفادت الشرطة، بأن المقبض الخشبي للقنبلة اليدوية أصبح أملسا ولامعا من سنوات الاستخدام، بينما كان الرأس المعدني مليئا بالخدوش.

تشين والقنبلة

ووفق صحيفة South China Morning Post، تقدر السلطات بأن القنبلة صينية من عام 67 صمدت بطريقة أو بأخرى للضربات التي تعرضت لها المرأة لمدة 20 عامًا.

وفي تكهنات حول سبب عدم انفجار القنبلة اليدوية القديمة، ادعى البعض أنها كانت قنبلة تدريب، مماثلة لقنبلة حقيقية.

ومع ذلك، تم دحض هذه النظرية من خلال بيان للشرطة مفاده أن القنبلة اليدوية تم تدميرها بشكل صحيح لتجنب الإصابة العرضية، مما يؤكد الحظ الاستثنائي للعجوز تشين.

search