الإثنين، 09 سبتمبر 2024

11:42 ص

توترات إيران وإسرائيل وأمريكا ترسل طائرات ومدمرات.. ماذا يحدث؟

إطلاق صواريخ - أرشيفية

إطلاق صواريخ - أرشيفية

A A

بينما تستعد إسرائيل لرد إيراني محتمل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، يتحدث الإعلام الإيراني عن "مشاهد استثنائية وتطورات مهمة متوقعة في الساعات القادمة". 

وقد صرح مذيع القناة الثالثة الإيرانية يوم الجمعة، قائلاً: "خلال ساعات قليلة سيشهد سكان العالم مشاهد مذهلة".

إجراءات عسكرية أمريكية

في هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط. فقد أصدر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمراً بإرسال طائرات ومدمرات تابعة للبحرية إلى المنطقة. 

وأكدت الوزارة في بيان صحفي زيادة الاستعداد العسكري بنشر مزيد من الدفاعات الصاروخية البرية في المنطقة، إضافة إلى إرسال سرب طائرات مقاتلة إضافي.

كما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) يوم السبت أن حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" (CVN-71) قد وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي، والتي تشمل منطقة الخليج، والبحر الأحمر، وخليج عمان، وأجزاء من المحيط الهندي، منذ 12 يوليو 2024. 

وأوضحت القيادة عبر منصة "إكس" أن نشر الحاملة في المنطقة له أهمية استراتيجية قصوى، حيث يخدم عدة أغراض رئيسية، بما في ذلك تعزيز الأمن البحري، وتوفير الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب، وتعزيز الشراكة مع الحلفاء والشركاء الإقليميين.

إلغاء رحلات جوية إلى تل أبيب

في تطور آخر، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء الجمعة بإلغاء عدد من الرحلات من مطار بن غوريون بتل أبيب، وتعطل الموقع الرسمي لهيئة المطارات. 

وذكرت هيئة المطارات الإسرائيلية أنه تم معالجة الخلل الذي وقع في الموقع الإلكتروني للمطار، والذي يبدو أنه ناتج عن ضغط الزوار.

انضمت شركة الخطوط الجوية الهولندية KLM إلى قائمة شركات الطيران الدولية التي ألغت رحلاتها المقررة إلى تل أبيب، مشيرة إلى "الوضع الأمني في المنطقة".

وأعلنت الشركة في وقت سابق عن إلغاء رحلاتها إلى العاصمة الإسرائيلية حتى 31 أغسطس، لكنها قررت تمديد الإلغاء حتى أكتوبر على الأقل. 

وقد انضمت الخطوط الجوية الملكية الهولندية إلى قائمة متنامية من شركات الطيران الدولية التي علقت رحلاتها من وإلى إسرائيل، بما في ذلك شركات يونايتد ودلتا ولوفتهانزا وإي تي إيه إيرويز، وذلك بسبب المخاوف الأمنية.

توترات إقليمية متزايدة

تزايدت التوترات الإقليمية منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران خلال زيارته لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان يوم 31 يوليو الماضي. 

وقد ألقى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، اللوم على إسرائيل في عملية الاغتيال، قائلاً إن "الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس". وأضاف خامنئي: "نعتبر من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

search