الثلاثاء، 02 يوليو 2024

10:49 ص

انفراد بنص التحقيقات| ماذا قال سفاح التجمع في جلسة التحقيق الثانية؟.. "دليل إدانة على المرتبة المقلوبة" (12)

سفاح التجمع

سفاح التجمع

A A
سفاح التجمع

ينفرد "تليجراف مصر" بنشر النصّ الكامل لتحقيقات النيابة العامة مع "سفاح التجمع".

جولة ثانية من تحقيقات النيابة العامة مع المتهم "كريم. س"، ظهر خلالها هذه المرة على خلاف ما كان عليه، كان حليق الرأس يرتدي جلبابا رماديًا وينتعل جوارب رمادية أيضا.. لكن لا مجال هذه المرة لأي "أجوبة رمادية" تحتمل التشكيك أو التأويل..  

واجهته النيابة العامة بالاتهامات الموجهة إليه، في حضور محاميه، وباشرت التحقيقات مجدّدا، واستوثقت من كل معلومة قالها سابقا في الجولة الأولى.. 

هل اختلفت روايته حول ملابسات مقتل الضحية الأولى "نورا"، هل جاء على ذكر كيف تخلّص من "الشنطة" التي نقل فيها جثمان الضحية.. ما قصة "المرتبة المقلوبة" التي تقدّم دليلا قاطعا على مسرح الجريمة؟.

ومن بين تفاصيل هذه الجولة، نتعرّف على دوافعه الكاملة لإقدامه على إنهاء حياة الضحايا الثلاث، بدءا بـ"نورا"، مرورا بـ"رحمة"، وانتهاء بـ"أميرة"، التي أقدم على قتلها لسبب لم يذكره سابقًا..

تفاصيل مثيرة في الحلقات السابقة، وأسرار خطيرة في الحلقات القادمة..

وإلى نص التحقيقات:

س: ما تفصيلات اعترافك؟

ج: اللي حصل إن البنت اللي اسمها "نورا" اللي جثتها عند النادي الأهلي، أنا كنت اتعرفت عليها عن طريق واحدة اسمها أم شهد "قوادة"، وعلى طول بتجيبلي واحدة اسمها شهد المفروض إنها بنتها، وأنا كنت بتبسط جدًا من شهد، ويوم عيد ميلادي كنت عايز أتبسط وكلمتها، وقلت لها أنا عايز شهد قالت لي شهد سابت البيت وهربت.

وقالت لي عندي واحدة صغيرة وجميلة ورحت ليهم منطقة اسمها الجراج عند بوابة حديقة بدر وفعلا لقيت البنت جميلة واديت أم شهد 2000 جنيه، وخدت البنت ومشيت وكان دمها تقيل جدا وكل ما أقرّب منها تشدّ نفسها مني وإحنا في الطريق قالت لي عايزة مشروب (مشروب طاقة لونه أحمر)، هزّرت معاها قلت لها أنا كمان بحبه وبعدين شغلتلها أغاني في العربية.

"مش محترفة في الجنس"

روحنا على البيت وقعدنا، طلبت مني بودرة قلت لها مفيش غير آيس وشربنا مع بعض آيس ودخلت الحمام وطلعت، وبدأنا نتعامل مع بعض وهي كانت مش محترفة في الجنس، وقعدت تقولي خلّص بسرعة قلت لها أنا بشرب آيس وبطول، قالت لي أنا مش قادرة وخلّص بسرعة ووقفت وقلت لها أنا مينفعش معايا كده، وقعدت تدعي على أم شهد.

قالت لي إنها أول مرة تتعرف عليها النهاردة وقعدت تشتكي إن أم شهد خدت الفلوس كلها وشدينا مع بعض في الكلام وقلت لها أنا مليش دعوة، فلوسك مع أم شهد وقامت لبست هدومها وقالت لي قوم عشان توصلني..

أنا اليوم ده كنت عايز أتبسط عشان محدش عبّرني في عيد ميلادي، وأنا بقالي 15 سنة بكره عيد ميلادي عشان دايما محدش بيفتكرني فيه ولا حد بيعملي مفاجأة ولا حد بيفتكرني فكل سنة يحصل معايا كده فاتضايقت جداً.

"5 دقائق من الفرفرة"

بيني وبين نفسي خدت قرار إني هقتلها وهعاشرها وهي ميتة وهاخد حقي وفكرت بسرعة وقلت لنفسي دي لسه متعرفة على أم شهد النهاردة وهتصل على أم شهد أقولها البنت قالت لي نزلني وركبت ميكروباص وهي كده كده مش هتسأل فيها..

قلت لها خلاص هنزل هوصلك ورحت جبت حزام قماش بتاع روب بيت بتاعي وهي لفت ظهرها رحت لفيته حوالين رقبتها من ظهرها ونمت فوقها من ظهرها وفضلت حوالي خمس دقائق وكل ما أحس إن فيها نفس أقرص عليها أكثر لغاية ما خلصت خالص

بعدين ببص لقيتها نزلت دم كثير من بقها وغرقت المرتبة وبعدين سبتها في نفس الوضع نايمة على وشها على السرير وجبت فازلين وعملت معاها علاقة من (...) وقعدت أفكر هعمل إيه، فجبت شنطة كبيرة قماش بتتفرد ومساحتها بتبقى كبيرة جداً وحطيتها في الشنطة وحطيت هدومها في كيسة بلاستيك وطلعت على السلم وعدلت العربية وطفيت نور السلم وأمنت إن مفيش حد من الجيران..

"أين الشنطة وملابس الضحية؟"

حطيتها في شنطة العربية وطلعت على الطريق بتاع التجمع أشوف مكان فاضي لغاية لما لقيت النادي الأهلي الجديد، ولقيت منطقة تحت الإنشاء وشارع مش متسفلت تحت الإنشاء وقعدت أدوّر على مكان يكون رمل ودخلت لجوة شوية في الطريق ده ولقيت جبال رمل ونزلت من العربية وشلت الشنطة اللي فيها الجثة ومشيت بيها خطوتين ثلاثة وطلعتها من الشنطة وغطيت الجثة بالرمل..

خدت الشنطة وركبت العربية ورجعت من نفس الطريق وأنا في الطريق اللي على سور النادي رميت الشنطة في نص سور النادي والدوران اللي بعده رميت الكيسة اللي فيها هدومها وبعدها روحت البيت وقعدت أشرب آيس لغاية لما وديت ابني المدرسة ورجعت ورحت جبته وكملت يومي عادي وده كل اللي حصل..

س: ما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المدعوة أم شهد؟

ج: اللي أعرفه عنها إنها شغالة قوادة وبتجيبلي بنات أنام معاهم.

س: ما هي البيانات الخاصة بسالفة الذكر؟

ج: اللي أعرفه عنها إنها اسمها سمر وبنتها اسمها شهد ومقيمة في منطقة اسمها الجراج، وباخد منها الحريم عند حديقة بدر وبتاخد على كل بنت من 1500 إلى 2000 جنيه.

س:  ما هو رقم الهاتف الخاص بسالفة الذكر؟

ج: متسجل عندي على التليفون باسم (17 shahd who - samar) ورقم تليفونها (...)

س: ما هي عدد المرات التي قامت سالفة الذكر بإمدادك بساقطات لمعاشرتهن معاشرة الأزواج نظير مبالغ مالية تتقاضها منك؟

ج: هي كانت بتجيبلي شهد وكانت بتاخد من 1500 إلى 2000 جنيه وكانوا حوالي 4 مرات أو أكثر ونورا جابتهالي آخر مرة.

س: ما هي الأماكن التي اتخذتها لمباشرة علاقتك غير مشروعة لهاتين الفتاتين؟

ج: أنا كان ممكن أنام مع شهد في العربية بس الطبيعي بنام معاها في البيت، وبالنسبة لنورا أنا نمت معاها في البيت.

س: متى تحديدا كنت تقوم باصطحاب من تدعى نورا؟

ج : أنا جبتها اليوم اللي بعد عيد ميلادي على طول وهو صباح يوم 15- 11- 2023 وتقريباً كانت الساعة 12:30صباحاً.

س: ما هو المقابل الذي قمت بدفعه للمدعوة أم شهد نظير إقامتك للعلاقة غير مشروعة مع المدعوة نورا؟

ج: أنا دفعت 2000 جنيه لأم شهد

س: من أين اصطحبت المدعوة نورا تحديدا؟

ج: أنا خدتها من قدام حديقة بدر وأم شهد كانت جايباها في توكتوك.

س: هل تقاضت المدعوة نورا منك ثمة مبالغ نظير معاشرتك لها؟

ج: لا أنا بدي الفلوس لأم شهد.

س: ما هو قصدك من اصطحابك للمدعوة نورا؟

ج: أنا خدتها معايا عشان أعاشرها جنسياً

س: ما هي البيانات الخاصة بالمدعوة نورا؟

ج: كانت أول مرة أقابلها ومكنش معاها تليفون لما قابلتها

س: ما هي المواصفات الجسمانية المميزة لتلك الفتاة؟

ج: هي كانت أمورة وقصيرة وكانت قمحاوية وبالنسبة لجسمها كان صدرها متوسط
وماسك نفسه وجسمها من تحت ملفوف شوية وكانت مزة.

س: هل دار حوار فيما بينك وبين المدعوة نورا؟

ج: هو حوار بسيط اللي دار بينا بس هي كانت خنيقة وقافلة ومقرفة وكان شكلها أول مرة تطلع مشوار وفاكرة نفسها طالعة مع مراهق مش طالعين ننفذ علاقة.

س: كيف وقفت على ذلك؟

ج: عشان كانت رافضة الكلام معايا ومكنتش مدياني ريق خالص وأحط إيدي على إيديها تسحبها وحسيت نفسي رجعت ابتدائي تاني.

س: هل استمرت العلاقة فيما بينك وبين المدعوة نورا على تلك الشاكلة؟

ج: لا أنا قعدت أهزّر شوية وفكيتها لغاية ما روحنا البيت.

س: ما هي الأفعال التي بدرت منك حال وصولك لمسكنك؟

ج: أنا دخلت أشرب آيس وهي طلبت مني بودرة قلتلها معنديش وشربت معايا آيس وسبتها تدخل الحمام عشان تنضف نفسها.

س: هل تمت علاقة جنسية فيما بينكم داخل مسكنك؟

ج: الحمد لله عملت معاها بعد ما طلعت عيني هي قعدت تشتم في أم شهد وتقولي خدت الفلوس كلها قلت لها أنا مليش دعوة بالقرف ده ابقي حلّي مشاكلك معاها فقالت لي إنها أول يوم تتعامل معاها النهارده قالت لي إنها عايزة تلبس هدومها وتمشي وإني أقوم أوصّلها.

س: هل استجبت لطلب المدعوة نورا بالانصراف؟

ج: لا

س: وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟

ج: أنا ساعتها قررت اقتلها واعاشرها وهي ميتة وآخد حقي.

س: ما الذي دفعك إلى التصميم على ارتكاب واقعة مقتلها ومعاشرتها عقب أن تزهق روحها؟

ج: عشان أنا مش هدفع 2000 جنيه على الفاضي وأنا جايبها عشان اعاشرها وامتّع نفسي وهي معملتش كده فأنا لازم آخد حقي.

س: هل كان ذلك الأمر هو دافعك إلى القتل؟

ج: أيوة

س: ما هي الأفعال المادية التي قمت بها في سبيل إزهاق روح المجني عليها نورا؟

ج: أنا جبت رباط الوسط بتاع الروب بتاعي وكانت واقفة قدام السرير وظهرها ليا ولفّيته حوالين رقبتها ونيمتها على السرير على وشها وفضلت شادد حوالي 5 دقائق لغاية لما راحت خالص.

س: ما هي المدة الزمنية التي قمت خلالها بمنع التنفس عن المجني عليها نورا؟

ج: هما حوالي 5 دقائق.

س: هل بتلك الأفعال بلغت مقصدك بإزهاق روح المجني عليها؟

ج: أيوة

س: ما هو قصدك من تلك الأفعال؟

ج: هو قصدي كان أقتلها وأنام معاها بعد الموت عشان آخد حقي.

س: هل بلغت مقصدك؟

ج: أيوة

س: أين أداة الجريمة المستخدمة في ارتكاب تلك الواقعة؟

ج: أنا شحّتها وسط هدوم تانية لناس غلابة من فترة

س: ما هي كيفية معاشرتك للمدعوة نورا عقب موتها؟

ج: أنا نمت عليها وهي نايمة على بطنها وعاشرتها من الخلف 

س: هل قمت بمعاشرة المجني عليها نورا مرة أخرى؟

ج: لا

س: هل قمت باتخاذ ثمة مقاطع مرئية لها؟

ج: لا

س: ما الذي حال دون قيامك باتخاذ مقاطع مرئية للمجني عليها نورا على الرغم من شغفك بالتقاط المقاطع المرئية حال معاشرتك للأموات؟

ج: عشان مكنش فيه وقت وده كان يوم عيد ميلادي وعايز استمتع بيه.

س: هل هناك ما يضاهي متعتك بمعاشرة الأموات؟

ج: لا طبعا، لكن دي كانت أول مرة أقتل، وكانت المجني عليها منزلة دم كتير على السرير وكنت مضطرب وعايز أتخلص من الجثة بأي طريقة.

"دماء على المرتبة"

س: أين قاءت جراح المجني عليها الدماء؟

ج: هي نزلت الدم على مرتبة السرير.

س: هل تخلّصت من آثار تلك الدماء؟

ج: أنا سبتها نشفت وقلبت المرتبة على الجنب الثاني.

س: هل ما زالت آثار الدماء موجودة حتى الآن؟

ج: أيوة موجودة على المرتبة في شقتي ومقلوبة على الجانب الخالي من آثار الدماء.

س: هل كانت دماء المجني عليها هي الحائل دون استكمالك معاشرتها؟

ج: أنا كنت خايف من منظر الدم وعايز أتخلص منها بأي طريقة.

س: كيف تخلّصت من جثمان المجني عليها؟

ج: أنا جبت شنطة كبيرة وحطيتها فيها وجبت كيسة بلاستيك حطيت فيها هدومها وخدتها وحطيتها في شنطة عربيتي.

س: أين وجهتك التي قصدت إليها للتخلص من جثمان المجني عليها؟

ج: أنا رميتها في منطقة صحراوية جنب فرع النادي الأهلي الجديد اللي في التجمع ونزلتها وغطيتها بالرمل لغاية نص رجليها.

س: وكيف تخلصت من ملابس المجني عليها؟

ج: أنا رميت كيس الهدوم بجوار سور النادي الأهلي.

س: ما هو توقيت تخلّصك من جثمان المجني عليها نورا تحديداً؟

ج: أنا تخلصت منها حوالي الساعة 3 إلى 4 الفجر.

س: هل شاهدك أحد حال تخلصك من جثمان المجني عليها نورا؟

ج: لا.

س: لماذا قمت بدفن جثمان المجني عليها نورا؟

ج: عشان دي كانت أول مرة وقلت أحطّ عليها رمل وأداريها.

س: ما هو دافعك إلى دفن جثمان المجني عليها نورا؟

ج: عشان أخفي الجريمة

س: هل بتلك الأفعال بلغت نشوتك التي كنت تبتغيها؟

ج: أيوة لأني بستمتع بمعاشرة الأموات

س: هل كان قيامك بإتيان تلك الأفعال سابقا أم لاحقا على مشاهدتك للمواقع الإباحية التي بيزغ منها كيفية قيام الرجال بمعاشرة السيدات الأموات أو أشباه الأموات؟

ج: أيوة، كان بعد ما بدأت أتفرّج على الفيديوهات دي على موقع إباحي معين.

س: منذ متى وأنت تشاهد الفيديوهات ذلك الموقع؟

ج: أنا بشاهدها من زمان تقريباً من سنة ونصّ وبتفرج على فيديوهات الناس النائمين أو الميتين.

س: هل تشاهد أي مواقع إباحية أخرى؟

ج: أيوة

س: لماذا هذا الموقع المار بيانه دون غيره هو المفضل لديك؟

ج: لأنه بيعرض فيديوهات جنسية للموتى

س: ما قولك فيما جاء بتحريات المباحث المحررة بمعرفة الرائد عبد الرحمن العربي رئيس وحدة مباحث الجنوب ثان والمؤرخ في 25- 5-2024 والثابت به؟ ( تلوناه عليه تفصيلياً)

ج: أيوة فعلا أنا قتلتها

س: هل من ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك والرائد عبد الرحمن العربي؟

ج: لا مفيش أي خلافات

س:  لماذا لم تقرر بارتكاب تلك الواقعة حال قيامك بالاعتراف بواقعتي المجني عليهما رحمة أو أميرة؟

ج: أنا كنت خايف أقول على الواقعة دي، وأنا لما اتواجهت بيها اعترفت بيها عادي، بس أنا مش هعترف على واقعة أنا معملتهاش ولو في حاجة أو أدلة موجودة واجهوني بيها.

س: هل مقصدك من العبارة المار بياناها اقترافك لوقائع قتل أخرى؟

ج: أنا قصدي إن في وقائع تانية بيقولوا إني عملتها ولو في أدلة ضدي أتواجه بيها، لكن مش هقول على حاجة مفيش دليل على ارتكابي ليها.

س: أين كان يتواجد نجلك حال اقترافك الأركان المادية والمعنوية محل اتهامك والتي أقررت بها بالتحقيقات؟

ج: ابني كان في الأوضة نايم ومبيطلعش من الأوضة، لأن طبيعته -ربنا يحفظه- كان بينام من 9 بالليل لغاية الساعة 7 ميعاد مدرسته.

س: ألم يتناهى إلى مسامع نجلك أي من أصوات معاشرتك للمجني عليهن أو قتلهن وإزهاق روحهم ومعاشرتهن عقب ذلك؟

ج: لا أنا ابني مبيسمعش أي حاجة لأن لما بيبقى معايا حد ببقى قافل باب أوضته وقافل باب أوضتي.

س: هل من الطبيعي أن تباشر معاشرتك للنساء ونجلك بمسكنك؟

ج: أنا بكون عامل حسابي أوي إني أظهر قدام ابني بمظهر الأب والأم اللي أنا معوّده عليه، وإنه يكون بعيد عن أي حاجة وحشة بعملها.

س: ما قصدك من قتل المجني عليها رحمة والمجني عليها أميرة؟

ج: بالنسبة لرحمة أنا كان قصدي انتقم من لبنى مراتي عشان رحمة كانت شبهها في كل حاجة، وأميرة كان قصدي اقتلها عشان السرقة اللي عملتها معايا أكثر من مرة.

س: ما الذي دفعك لمعاشرتهم عقب قتلهم؟

ج: عشان بحب فيديوهات الـsleep وكنت عايز أجرّب المعاشرة مع الموتى.

س: هل ذلك من الطبيعي؟

ج: لا.

س: ألم يكن مقصدك من إزهاق روحهم أن تتمكّن من معاشرتهم؟

ج: أنا كان قصدي من قتل الأولى عشان آخد حقي، وبالنسبة لرحمة أنا قتلتها عشان أكون أنا المسيطر زي علاقتي بمراتي، وبالنسبة لأميرة أنا كان قصدي القتل والمعاشرة جت بعد ما هي ماتت، لكن مكنتش مخطط للمعاشرة.

س: من الذي قدّم للمجني عليها نورا مخدر الأيس؟

ج: أنا اللي اديتها آيس.

س:  هل ترغب في إجراء المعاينة التصويرية لكيفية ارتكاب تلك الواقعة؟

ج: أيوة أنا عايز اعملها.

س: أنت متهم بقتل المجني عليها نورا عمداً مع سبق الإصرار بأن عقدت العزم وبيّت النية على إزهاق روحها لما أضمرته في صدرك من إفك مفترى وعقل أحتنكه شيطانك واستجاب جسدك لفريتهما، فما أن ظفرت بالمجني عليها سالفة الذكر وباتت في محل هلاكها فأطبقت على جيدها برباط فحال دون تنفسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة قاصداً إزهاق روحها محدثاً بها ما أثبته التقرير الطبي الشرعي إلى أن فاضت روحها على النحو المبين بالأوراق؟

ج: أيوة أنا قتلتها وعاشرتها

س: أنت متهم بتقديم جواهر مخدرة (الأيس) للمجنى عليها نورا وذلك على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج: هي طلبت بودرة وأنا قلت لها مفيش معايا غير آيس.

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: أيوة أنا ندمان على كل اللي حصل وبتمنى إن اللي حصل وبتحاسب عليه مكنش يحصل

س: هل ما زال لديك أقوال أخرى؟

ج: لا

تمت أقواله ويوقّع عليها

وإلى القصة كاملة من واقع التحقيقات كما انفرد بها "تليجراف مصر"، والتي ننشرها تباعا على حلقات:

انفراد| "تليجراف مصر" ينشر نص التحقيقات والاعترافات الكاملة لسفاح التجمع

الحلقة الأولى:

انفراد بنص التحقيقات.. سفاح التجمع: أمي صدمتني جنسيًّا (١)

الحلقة الثانية:

انفراد بنص التحقيقات.. عشق ومخدرات وتصوير العلاقة الجنسية.. امرأة سيطرت على سفاح التجمع (2)

الحلقة الثالثة:

ننفرد بنص التحقيقات| خيانة وسعار جنسي.. لعبة الموت بين سفاح التجمع وزوجته (3)

الحلقة الرابعة:

انفراد بنص التحقيقات| سفاح التجمع: من بين كل الضحايا.. شبح "رحمة" يطاردني (4)

الحلقة الخامسة:

انفراد بنص التحقيقات| "ماراثون نفسي" بين النيابة وسفاح التجمع.. "معاشرة الأموات ومصادر دخله" (5)

الحلقة السادسة:

انفراد بنص التحقيقات| سفاح التجمع وضحية سور النادي الأهلي.. "تجربة أولى قتل" و"طلعة أولى دعارة" (6)

الحلقة السابعة:

انفراد بنص التحقيقات| "وعدها بالزواج".. أسرة "رحمة" أصغر ضحايا سفاح التجمع تكشف تفاصيل مثيرة (7)

الحلقة الثامنة:

انفراد بنص التحقيقات| ابن "سفاح التجمع": حبّيت رحمة أوى ومشفتهاش بعد ما "اتجننت" ويعني إيه صلاة؟ (8)

الحلقة التاسعة:

انفراد بنص التحقيقات| والدة "سفاح التجمع": "بن لادن" عمل له مشكلة وابني ومراته ضيّعوا بعض (9)

الحلقة العاشرة:

انفراد بنص التحقيقات| جولة مثيرة بين المباحث وسفاح التجمع: "قيّد الضحايا برغبتهن بحثا عن النشوة" (10)

الحلقة الحادية عشرة:

انفراد بنص التحقيقات| الطب الشرعي يحلل آخر مقطع جنسي لـ سفاح التجمع والضحية الثالثة أميرة قبل وفاتها "ما قصة الصوت المريب" (11)


 

search